استقبل الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا وفدا من قيادة حركة حماس برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان علي بركة ضم : عضوا القيادة السياسية للحركة أحمد عبد الهادي ومشهور عبد الحليم وممثل الحركة في منطقة صيدا أبو احمد الفضل والمسؤول الإعلامي للحركة في صيدا وليد الكيلاني ، وذلك بحضور نائب رئيس بلدية صيدا السابق محمد حمود، ورئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي، ومنسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، والحاج بسام القطب وشخصيات.
وقدم بركة بإسم الحركة درعا للبزري تقديرا لمواقفه الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة.
بركة
واثر اللقاء قال بركة : زيارتنا اليوم للدكتور عبد الرحمن البزري تأتي في سياق التواصل الدائم بين قيادة حركة حماس في لبنان ومع الدكتور البزري، وكذلك لتقديم تقديم درع شكر وعربون وفاء للأخ الدكتور البزري على عطاءاته في مدينة صيدا وخدمة للقضية الفلسطينية ودعما للشعب الفلسطيني .
ونحن في حركة حماس نعتبر الدكتور البزري أخا كبيرا وصديقا دائما للحركة وللشعب الفلسطيني, ونحن على توافق تام ودائم معه بما يتعلق بتفصيلات القضية الفلسطينية، سواء ما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني، أو ما يجري في الساحة اللبنانية حول الوضع الفلسطيني في لبنان.
وأكدنا على ضرورة إقرار الحقوق المدنية والانسانية لشعبنا الفلسطيني اللاجىء في لبنان، ونعتبر أن ذلك اقل الواجبات وابسط الحقوق الانسانيه أن يتمكن الفلسطيني اللاجىء في لبنان من الحصول على شقة يسكن فيها، وعلى حق العمل في جميع المهن باستثناء الوظائف العامة أو الحكومية. وكان هناك توافقا تاما حول هذه المسائل.
وختم بركة مؤكدا بأن الحركة ستتواصل مع الدكتور البزري في أي موقع يكون فيه كما كان التواصل قائما خلال توليه رئاسة البلدية وقبله.
البزري
من جهته قال البزري : تشرفنا اليوم باستقبال الأخ علي بركة والأخوة في حركة حماس، ونشكرهم على هذا التقدير وهذا الدرع التكريمي, الذي له مكانة خاصة وقيمته المعنوية عالية جدا. فنحن نعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية بالنسبة لنا جميعا وبالنسبة للصراع العربي ـ الإسرائيلي، ونعتبر أن حركة حماس في مقدمة الصراع والمقاومة من أجل تحقيق الحقوق الفلسطينية، والتي هي ومن خلالها يتحقق شرف الأمة وكرامتها وليس فقط حقوق الأخوة الفلسطينيين .
وأضاف: تداولنا مع الإخوة في حركة حماس في مختلف أوضاع الفلسطينيين في الساحة اللبنانيه, ولا سيما لجهة ملف الأوضاع الإجتماعية والحقوق الإنسانية والمدنية.
وللأسف إن هذا الموضوع الذي يجب أن يكون وطنيا واجتماعيا وإنسانيا تحول لكي يأخذ منحى من مناحي الاستقطاب اللبناني التي عودتنا القوى السياسية أينما كان انتماؤها إلى وضعها في خانة الاستقطاب، وهذا ما نرفضه.
وجدد البزري موقفه بأن إعطاء الفلسطينيين حقوقهم الاجتماعية والمدنية في لبنان هو ضمانة اجتماعية وأهلية للبنانيين أولا قبل أن تكون للفلسطينيين، وكل حديث حول التوطين وغيره هو حديث مرفوض لأن الضمانة الاساسية ضد التوطين هي بالطبع قرار الشعب الفلسطيني بالنضال والمقاومة والجهاد والعودة إلى ارضه، لأن الشعب الفلسطيني بالنسبة لنا يمثل قضية سياسية وليس فقط قضية انسانية .
وقال البزري: واعتبر البزري أن المحكمة الدولية قد أضحت أداة من أدوات الفتنه في لبنان، وهي تحاول أن تطعن المقاومة في ظهرها ، لا لسبب إنما لأنها انتصرت على العدو الاسرائيلي وحققت جزءاً من الكرامة العربية والوطنية التي كانت مفقودة من قبل.