رعى حفل افتتاح المركز الوقائي الاجتماعي للمجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا
واصطحب الشيخ بدر الحميضي في جولة في المدينة
الرئيس السنيورة :
الاعتداء الاسرائيلي على سوريا تطور خطير وهو مستنكر ومدان ومرفوض
ولا نقبل الاعتداء على اي ارض عربية من قبل العدو الاسرائيلي
المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة:
استنكر رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة الاعتداء الجوي الاسرائيلي على اراض ومواقع في سوريا وقال : هذا امر لا يمكن ان نقبل به فهو مستنكر ومدان ومرفوض فنحن لا نقبل ان يتم الاعتداء على اي ارض عربية من قبل العدو الاسرائيلي.
كلام الرئيس السنيورة جاء خلال رعايته حفل افتتاح المركز الوقائي الاجتماعي في الهلالية – صيدا والتابع للمجلس الاهلي لمكافحة الادمان والذي تأسس بمبادرة ودعم من الرئيس السنيورة وبالتعاون مع عدد من الجمعيات المنضوية في اطار تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار وبالشراكة مع بلدية المدينة، وبتمويل من الشيخ بدر الحميضي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، فيما تبرع رجل الأعمال الصيداوي الحاج احمد نحولي بالمبنى ليكون مقرا للمجلس ولمركز مكافحة الإدمان وتأهيل المدمنين لسبع سنوات .
ويهدف المركز لتأهيل ومعالجة المدمنين ودمجهم في المجتمع وبناء قدرات اجتماعية ناشطة للعمل مع المدمنين وتشكيل مجموعات ضغط لتفعيل القوانين والمطالبة بسياسات صحية وطنية لمعالجة المدمنين وايجاد فرص عمل ودراسة لهم بعد انتهاء مرحلة التأهيل. علما ان مؤسسي المجلس الأهلي لمكافحة الادمان هي مؤسسات ” بلدية صيدا ، تجمع المؤسسات الأهلية ، مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، جمعية المؤاساة ، جمعية عمل تنموي بلا حدود – نبع ، جمعية التضامن والتنمية ، جمعية شراع ضد المخدرات ، جمعية امان الشبابية ، جمعية التنمية للإنسان البيئة ، الهيئة الاسلامية للرعاية ، مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية ومركز الحسين الطبي”.
شارك في حفل الافتتاح النائب بهية الحريري والشيخ بدر الحميضي والممثل المقيم للصندق الكويتي للتنمية في لبنان نواف الدبوس، وحضره : مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، ممثل النائب علي عسيران نانسي عسيران، ممثل المطران ايلي حداد الارشمندريت جهاد فرنسيس، ، محافظ الجنوب نقولا بو ضاهر، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب دكتور ناصر حمود،المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود ، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد طارق عبد الله ، وقائد سرية درك صيدا العقيد ماهر الحلبي ، ورئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب المقدم هنري منصور، وقائد فصيلة درك صيدا المقدم سامي عثمان ورئيس مكتب شعبة المعلومات في صيدا النقيب فؤاد رمضان، السفير عبد المولى الصلح ، منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب، رئيسة دائرة التنظيم المدني في صيدا المهندسة آية الزين ، ورئيسا بلديتي ” الهلالية سيمون مخول وعبرا الياس مشنتف ” ، والرؤساء السابقون لبلدية صيدا ” المهندس احمد كلش والمهندس هلال قبرصلي والدكتور عبد الرحمن البزري “، رئيس حلقة التنمية والحوار في صيدا اميل اسكندر وممثلون عن عدد من الجمعيات الاهلية والاجتماعية في صيدا وجوارها ..
وكان في استقبالهم : رئيسة المجلس عرب كلش والأعضاء ” حسن ابو زيد ، ماجد جمتو ، طارق ابو زينب ، جمال شعيب ، رائد عطايا ، مطاع مجذوب ، معادن الشريف ، سليم الزعتري ، الدكتور بثينة الددا ، جورج حايك وعدنان بلولي “.
عرب كلش
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيب من امين سر المجلس الأهلي لمكافحة الادمان ماجد حمتو ، ثم تحدثت رئيسة المجلس عرب كلش التي توجهت بالشكر الى الرئيس السنيورة فقالت: ايمانا منه بأن في الاتحاد قوة وينظرته الثاقبة والشاملة ادرك دولة الرئيس فؤاد السنيورة ان آفة المخدرات اصبحت قنبلة موقوتة تهدد المجتمع الصيداوي خاصة واللبناني عامة ، وتداركا منه لهذا الخطر وحرصا منه على هذه المدينة دعا المؤسسات ذات الشأن لتشطيل قوة ضاربة للحد من هذه الظاهرة ومحاولة ابعاد خطرها عن المجتمع الصيداوي ذو العادات والتقاليد التي تتنافى مع هذه الظاهرة . وبتشاور مع النائب بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي تكم تشكيل المجلس الأهلي لمكافحة الادمان الذي ابصر النور في منتصف عام 2012 .. وكثف دولته اتصالاته العربية والدولية وكانت ثمرة هذه الاتصالات مكرمة سخية من معالي الشيخ بدر الحميضي الذي قدم مشكورا ومأجورا مبلغ 145 الف دولار اميركي لترميم المركز الوقائي وتجهيزه لإستقبال المدمن وعائلته في جو مريح حتى يتم تحويله في حال احتياجه الى المراكز المتخصصة لاحقا . ولم تقف مساعي دولته عند هذا الحد بل كانت له نظرة مستقبلية وذلك بتشييد مركز دائم للعلاج والتاهيل المدمن بحيث يؤدي خدماته لكافة المواطنين اللبنانيين والعرب مستفيدا من طبيعة لبنان ومناخه فكان ان كلف شركة خطيب وعلمي الهندسية لوضع تصور لهذا المركز الذي وبعون الله سيتم بناؤه على ارض ضمن ضواحي صيدا في منطقة تتمتع بالهدوء والمناخ بعيدا عن ضوضاء المدينة وقد سعى مشكورا مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بدعم هذا المشروع بمبلغ مليون و100 الف دولار والمساعي مستمرة لجمع المبلغ المطلوب والذي يقدر بسبعة ملايين دولار لبناء هذا المركز بالاضافة الى العقار المقدر قيمته بمليون ونصف مليون دولار ..
السعودي
وتحدث رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي فقال : نلتقي اليوم بعد مضي ستة أشهر على اطلاقن مشروع انشاء مركز معالجة الادمان .. ستة اشهر كانت كافية لأن نجتمع مجددا لإعلان افتتاح المركز ، وذلك بفضل الجهود الدؤوبة من كل القيمين ومن كل المساهمين الذين سخروا وقتهم وجهدهم من اجل الاسراع قدر الامكان في انجاز هذا المشروع . والسبب الأساسي يعود الى ان آفة المخدرات ليست من المواضيع التي يمكن معالجتها على نار هادئة ، بل تستدعي استنفارا على كافة المستويات البشرية والتجهيزية ، لأن كل يوم يمضي هو معركة نربحها او نخسرها في حربنا على الادمان .
واضاف : ان توقيف المروجين والبائعين والمتعاطين هو امر اساسي تقوم به الدولة عبر مكتب مكافحة المخدرات لكن دور الجمعيات الاهلية هو اهم بكثير لجهة التوعية خاصة وان الكثير من حالات التعاطي عند الشباب تبقى طي الكتمان .. هذا الواقع يستدعي منا ان لا ندير ظهرنا للمدمن سواء بغض النظر عن مساعدته او بمساعدته من قبل من ليس عنده خبرة بل يجب علينا ان ناخذ بيده نحو من لديهم الخبرة في معالجة مشكلته باحترافية والتي سوف تكون متوفرة في هذا المركز الجديد في صيدا .. فباسمي وباسم بلدية صيدا ارحب بكم جميعا في اطلاق هذا المشروع ونحن مجددا نضع كل امكانياتنا في خدمة كل ما يساعد على محاربة آفة الادمان والمخدرات ، واخيرا اتوجه بالشكر الى دولة الرئيس فؤاد السنيورة على جهوده الخاصة في هذا المشروع والى كل من ساهم في ان يبصر النور .
السنيورة
وتحدث راعي الاحتفال الرئيس السنيورة فقال: يقول المثل المعروف: خيرٌ لك أن تُضيءَ شمعةً من أن تلعنَ الظلام، ونحن نجتمعُ اليومَ في هذا اللقاء المبارك من اجل ان نُضيءَ شمعة المركز الوِقائي الاجتماعي للمعالجة من الإدمان على تعاطي المخدرات، وهي خطوةٌ على مسار انجازات المجلس الاهلي لمكافحة الادمان بدايةً في مدينتِنا صيدا وجوارِها وبعدها في الجنوب وعلى مستوى لبنان. لقد كان هَمُّ مواجهة هذه الآفة على مستوى لائق ومتقدم ويتَّسم بالكفاية، هماً دائماً يحضُرُنا في الكثير من أحاديثِنا والمداولات التي تجري بيني وبين السيدة بهية الحريري، حيث سعينا الى تحقيق أملِنا في التقدم على مسارات تلبية بعض حاجات المدينة في هذا المجال. والسببُ في ذلك أنَّ هذا النوعَ من المؤسسات المختصة قليلٌ ونادرٌ في لبنان بشكل عام. هناك بالفعل جهودٌ تُبذَلُ منذ عدةِ عقودٍ لمكافحة هذه الآفةِ رسمياً واهلياً وهي على أهميتها وتقديرنا لمن هم وراءها تبقى متواضعةً ومحصورة، فيما الآفةُ التي نحن في صدد مواجهتها الى اتساع وانتشار وتمدد. إذ إنّ أعمار المتعاطين والمدمنين في تدنٍ مستمر وقد أصبحت تشمل مؤخراً من هم دون العشرين عاماً من العمر، كما أصبحت تشمل مجموعةً من النساء والفتيات اللواتي يتعاطين المخدرات. وكلُّ هذه المعطيات تشير وبوضوح إلى توسع هذه الظاهرة الخطيرة. هذا على مستوى لبنان، أما في صيدا والجوار، فإن جمعياتٍ ومبادراتٍ فردية وأهلية متعددة كانت قد عملت سابقاً وتعمل على مواجهة هذه الآفة لكنَّ جهودها كانت أقلَّ من حجم المشكلة المتزايدة وتفتقر إلى الإمكانات اللازمة لكي تكون فاعلةً ومؤثِّرةً في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.. لهذا السبب فإنَّ مجرد اطلاق العمل في مؤسسة المجلس الأهلي كما قلت يعد إنجازاً كبيراً بسبب خطورة الحالة واتساع انتشارها ونُدرة الجهود والطاقات والإمكانات المتوافرة لمواجهتها. ونحن كما قلت لا زلنا في المرحلة الاولى من هذا المشروع الطموح الذي فكرنا فيه.ونعمل على تنفيذه. لكنَّ الإنجاز الثاني الهامَّ المترافقِ مع هذه الخطوة يتمثل في روح التعاون والمبادرة التي ميزت مدينة صيدا عن باقي المدن والمناطق والتجارب في لبنان في ما يختص بهذه المسألة إذ إنَّ الجمعيات المتضامنة التي عملنا معها سويةً من أجل إنهاض هذه المؤسسة بمشاركةٍ من بلدية صيدا، تًمثِلُ كلَّ أطياف المدينة السياسية والاجتماعية والاهلية والمدنية على تنوعها، وهي تجربةٌ نادرةٌ ومشكورةٌ تدل على مستوى متقدم من الرقي الأخلاقي والتحسس بالمسؤولية وعمق التضامن القوي نحو مجتمعنا وأولادنا وأجيالنا ووعي بضرورة حمايتهم من الآفات والأمراض والعادات الخطيرة المنتشرة والعمل المتضامن من أجل مواجهتها للحد منها. ولقد بدأْنا برعاية العمل على جمع كل الجهود والدفع بها إلى مزيدٍ من الإنجاز عبر هذا المشروع.
واضاف: نحتفل اليوم إذن بالخطوة الاولى من هذا المشروع الكبير الذي سبقته الكثيرُ من الخطوات وهدفُنا البدءُ بالمعالجة والمواجهة مع إدراكنا أنَّ الأمر لن يتمَّ إلا على مراحل، وأولُ هذه المراحل الخطوةُ التي نحن في صددها اليوم. نحن نطمحُ مع الخيِّرين في المدينة وخارجها ومع أشقاء لنا في العالم العربي الى تشييد مركزٍ متخصِّص ببناءٍ مستقلٍ ومُريحٍ بهدف تحقيق فرقٍ نوعيٍ لمواجهة تمددِ آفة الإدْمان عبر إيجاد مكان آمن للحماية ومعالجة الحالات الخطيرة، وفي الوقت ذاته لتشكيل بيئةِ وثقافةِ مواجهةْ لهذه الآفة الخطيرة. ولهذا جَهِدْنا من أجل إنجاح المرحلةِ الاولى التي تقتصرُ نشاطات المؤسسةِ خلالها على حالاتِ الإدمان في صيدا وجوارها على أن تتوسع الجهودُ فيما بعد إلى منطقة الجنوب وكل لبنان. وسيتحقق ذلك خاصةً مع تشييد المركز الجديد للمؤسسة معوِّلين في ذلك على التقدم على مسار تطوير كفاءاتِ وخبراتٍ في هذا المجالْ ونحن في ذلك نأمل أن تتمكَّنَ المؤسسةُ من فتح أبوابها في المستقبل لعلاج حالاتٍ من خارج لبنان وحتى من المحيط العربي مستعينةً على ذلك بالكفاءات العلاجية الممكنِ تطويرُها هنا في هذا المركز وغيرِه من المراكز في لبنان مع الاستعانة بخبْراتٍ لبنانية وعربية.. في كل الاحوال فإنّ هذه الخطوةَ المباركةَ التي تحققت ما كان لها أن تتم من دون المساعدة القيمة والكريمة من الأشقاء العرب وتحديداً الاخوة الكويتيين كما هي الحال في غيرها من الكثير من المشاريع الخيرية. ويطيب لي هنا أن أرحب بوجود صاحب المعالي الأخ بدر الحُميضي الذي هو موجود بيننا والذي يعتبر وجوده دليلٌ على المشاركة والعطاء والتشجيع. فهو كان المُبادرَ في الاستجابة إلى طلب العون والساعي المخلص لتقديم الدعم وإجراء الاتصالات مع عددٍ من الإخوة الكويتيين لتشجيعهم على المساهمة في تقديم الدعم. وهو كان المبادرَ الأولَ في جَعْل هذا الدعم ممكناً بما افسح المجالَ لانطلاقة هذا المشروع. وهو بذلك قد أضاف الى سجلِّه الحافل في الصندوق الكويتي وفي وزارة المالية الكويتية في مجالات مساعدة لبنان، صفحةً إضافيةً جديدةً ناصعة.
وتابع : كما قلت في بداية كلامي إنَّ أهمَّ وأجملَ ما في هذا اللقاء اليوم، أنه لقاءُ إنجازٍ وتوحيد جهودٍ وتكافلٍ بين أبناء المدينة الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية مكافحة هذه الآفة الخبيثة التي تلتهم وبشراسةٍ أجسامَ وعقولَ شبابنا. لذلك أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للحاج أحمد نحولي الذي قدم هذا المبنى للجمعية على سبيل التسامح لاستعماله لحين إنشاء المركز المتخصص للتوعية ولمعالجة المدمنين على المخدرات وإعادة تأهيلهم في مدينة صيدا والجوار. كما أود أن أتوجه باسمي وباسم المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في مدينة صيدا وجوارها ومنطقة عين الحلوة بخالص الشكر إلى كل من ساهم في إنجاز تأهيل هذا المبنى وخاصةً إلى هذه المجموعة من الجمعيات والمؤسسات الأهلية في صيدا التي يتألف منها هذا المجلس والمتفانية في العطاء وعمل الخير خدمةً للصالح العام. كما أعتزُّ أن أُشيرَ هنا إلى الدور الكبير الذي قام به الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي برئاسة الاخ الكريم والصديق صاحب المعالي عبد اللطيف الحمد الذي استجاب لرغبتنا في طلب الدعم حيث خصص مبلغ 300 ألف دينار كويتي (1.1 مليون دولار أميركي) وذلك للمساهمة في إطلاق الاعمال في المبنى الجديد للمشروع والعملُ جارٍ الآن لاختيار وشراء قطعة الارض المناسبة لبناء المركز الجديد الذي تبرعت في وضع تصاميمه مشكورةً شركة خطيب وعلمي. تجدر الإشارة هنا إلى أنَّ الايادي البيضاء للصندوق العربي كانت قد ساعدتنا في مدينة صيدا في تمويل إنشاء متحف صيدا إلى جانب الصندوق الكويتي وفي دعم إنشاء مركز جمعية جامع البحر- زهرة النارنج، فتحيةً للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وتحية للاستاذ عبد اللطيف الحمد وتحية للكويت وأهلها ودولتها ومؤسساتها وأميرها لهذه الرعاية الدائمة لمشاريع لبنان ومدنه ومشاريع تنمية مدينة صيدا. إنّ عملنا هذا هو خطوةٌ على مسارٍ طويل ولكنه ضروري وهام ويقتضي الحثَّ على الإنجاز من الجهات المدنية والاهلية، والسعي لتجميع الطاقات والجهود والعمل على تجميع الأموال اللازمة من جميع المصادر الصيداوية واللبنانية والعربية والصناديق العربية والدولية للسير قدماً في إنجاز مشروع إنشاء هذا المركز وتيسير عمله وتشغيله. وإنَّ المشروعَ الذي نقدمُ عليه مع إخواننا في الكويت وكذلك مع آخرين من اللبنانيين والإخوةِ العرب من أصحابِ الهِممِ العالية في دعمِ هذا المشروع هو خيرٌ وتنميةٌ وإنقاذٌ لشبابنا، وعملٌ من اجلِ مستقبلٍ زاهرٍ لصيدا والجنوب وكلّ لبنان.
وتطرق الرئيس السنيورة الى العدوان الاسرائيلي على سوريا فقال: هذا الحفل مخصص حقيقة لافتتاح المركز الوقائي الاجتماعي وهو ليس مناسبة سياسية، لكننا لا يمكن لنا ان نتجاوز او نسكت عن ما شهدته وتشهده سوريا في هذه الظروف والساعات الماضية وموقفنا من التطورات في سوريا معروف، لكن طرأ بالامس تطور خطير تمثل بالاعتداء الجوي الاسرائيلي على اراض ومواقع في سوريا وهذا امر لا يمكن ان نقبل به فهو مستنكر ومدان ومرفوض فنحن لانقبل ان يتم الاعتداء على اي ارض عربية من قبل العدو الاسرائيل.. اهلاً وسهلاً بكم في هذا الجمع الكريم من أجل عمل الخير ومكافحة الأمراض والتي لا يمكن مواجهتُها إلاَّ بتضامنكم ونضالكم لكي تبقى صيدا ( وكذلك لبنان ) نقيةً نظيفةً من الآفات والأمراض والإدمان على المخدرات.
وفي الختام سلم الرئيس السنيورة بمشاركة الحريري والسعودي درعا تقديريا الى كل من الشيخ بدر الحميضي والحاج احمد نجيب نحولي قبل ان يقوموا بجولة في ارجاء المركز ..
وكان الرئيس السنيورة استقبل الشيخ بدر الحميضي في مكتبه في الهلالية وتوجه برفقته الى مكان الاحتفال .كما اصطحبه بعد افتتاح المركز في جولة على عدد من مشاريع صيدا ومعالمها السياحية والتراثية .

|