استكمالاً للتعاون بينه وبين «جمعية الشبيبة للمكفوفين»، أطلق «مركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع في الجامعة الأميركية في بيروت» أمس، مشروعاً يهدف إلى تحويل جميع قوائم الطعام في مطاعم ومقاهي بيروت إلى «طريقة برايل» ليتمكن الزبائن المكفوفون من قراءتها.
وبدأ تنفيذ المشروع مع «مقهى كافيه يونس» في الحمرا، حيث أطلقت قائمة الطعام الأولى بـ«طريقة برايل»، كما تمّ تدريب العاملين في المطعم على كيفية التعامل مع الزبائن المكفوفين.
ويرى مدير المركز الدكتور منير مبسوط أن «التجربة بدأت مع مقهى واحد أمس، وذلك بعد تجارب في طباعة قائمة الطعام، ومن المنوي إطلاقها كنموذج يعمم على المقاهي والمطاعم المتعاونة في بيروت كافة». أما الفكرة المشتركة، فنتجت عن «حاجة الأشخاص المكفوفين إلى ارتياد المقاهي والمطاعم باستقلالية». وينطلق مبسوط من تجربة المركز مع الجمعية منذ أيار 2009، حيث «استقبل خمسة متدربين من إعاقات مختلفة، ليوظف إحدى المتدربات المكفوفات في المركز بعد إتمامها فترة التدريب».
ويعمل المركز على «إعداد لائحة بالمطاعم والمقاهي المستهدفة ابتداء من يوم الاثنين المقبل، بعد الوقوف على الكلفة الفعلية لإعداد قوائم الطعام بطريقة برايل بحجمين مختلفين». ويشير مبسوط إلى أن «عدم وجود صور في تلك القوائم مما يقلل من عدد صفحاتها».
من ناحيتها، تعرب المساعدة الاجتماعية في «الشبيبة للمكفوفين» زينة أيوب عن «استعداد الجمعية لتدريب العاملين في المطاعم والمقاهي للتعامل الأمثل مع الأشخاص المكفوفين، فالقائمة وحدها لا تكفي». وبالفعل درّب فريق الجمعية «العاملين في المقهى المستهدف ليباشر عمله على استقبال زبائن محتملين من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية»، وفق أيوب.
ورحب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي بفكرة المشروع، مشيراً إلى أنها «فكرة جيدة وقابلة للنقاش»، الا أنه اعتبر أنه «لا يمكن تطبيقها في المؤسسات كافة». وتوقف عند الكلفة المحتملة لقوائم الطعام، معتبراً أنه «ليس من الصعوبة بمكان على المؤسسة توفير ثلاث أو أربع قوائم طعام قابلة للاستخدام من قبل الأشخاص المكفوفين».
وبدأ تنفيذ المشروع مع «مقهى كافيه يونس» في الحمرا، حيث أطلقت قائمة الطعام الأولى بـ«طريقة برايل»، كما تمّ تدريب العاملين في المطعم على كيفية التعامل مع الزبائن المكفوفين.
ويرى مدير المركز الدكتور منير مبسوط أن «التجربة بدأت مع مقهى واحد أمس، وذلك بعد تجارب في طباعة قائمة الطعام، ومن المنوي إطلاقها كنموذج يعمم على المقاهي والمطاعم المتعاونة في بيروت كافة». أما الفكرة المشتركة، فنتجت عن «حاجة الأشخاص المكفوفين إلى ارتياد المقاهي والمطاعم باستقلالية». وينطلق مبسوط من تجربة المركز مع الجمعية منذ أيار 2009، حيث «استقبل خمسة متدربين من إعاقات مختلفة، ليوظف إحدى المتدربات المكفوفات في المركز بعد إتمامها فترة التدريب».
ويعمل المركز على «إعداد لائحة بالمطاعم والمقاهي المستهدفة ابتداء من يوم الاثنين المقبل، بعد الوقوف على الكلفة الفعلية لإعداد قوائم الطعام بطريقة برايل بحجمين مختلفين». ويشير مبسوط إلى أن «عدم وجود صور في تلك القوائم مما يقلل من عدد صفحاتها».
من ناحيتها، تعرب المساعدة الاجتماعية في «الشبيبة للمكفوفين» زينة أيوب عن «استعداد الجمعية لتدريب العاملين في المطاعم والمقاهي للتعامل الأمثل مع الأشخاص المكفوفين، فالقائمة وحدها لا تكفي». وبالفعل درّب فريق الجمعية «العاملين في المقهى المستهدف ليباشر عمله على استقبال زبائن محتملين من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية»، وفق أيوب.
ورحب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي بفكرة المشروع، مشيراً إلى أنها «فكرة جيدة وقابلة للنقاش»، الا أنه اعتبر أنه «لا يمكن تطبيقها في المؤسسات كافة». وتوقف عند الكلفة المحتملة لقوائم الطعام، معتبراً أنه «ليس من الصعوبة بمكان على المؤسسة توفير ثلاث أو أربع قوائم طعام قابلة للاستخدام من قبل الأشخاص المكفوفين».