غسان الزعتري – المكتب الإعلامي لبلدية صيدا:
بدعوة من إتحاد المؤسسات الإغاثية العاملة في ملف النازحين السوريين وتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار، رعى محافظ لبنان الجنوبي الأستاذ نقولا ابو ضاهر اجتماعا في قاعة الرئيس رفيق الحريري في مبنى سراي صيدا الحكومي حضره رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وعدد من رؤساء بلديات المنطقة، ورئيس إتحاد المؤسسات الإغاثية في صيدا والجنوب عضو المجلس البلدي الأستاذ كامل كزبر، ومنسق عام تجمع المؤسسات الأهلية السيد ماجد حمتو ومدير دار العناية في الصالحية الأرشمندريت نقولا صغبيني وعدد من ممثلي الأهلية واتحاد الجمعيات وممثل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا السيد محمود السيد.
إفتتح اللقاء بترحيب من السيد فضل الله حسونة، ثم كانت كلمة ألقاها رئيس بلدية صيدا المهندس السعودي الذي نوه بجهود المؤسسات الإغاثية، لافتا الى ان “هذا اللقاء يكتسب أهمية كبيرة كونه لقاء تنسيقيا بين المؤسسات الإغاثية كي تأتي التقديمات موحدة ولا يحصل تكرار في هذه التقديمات بكل تكامل لما فيه مصلحة الأخوة النازحين”.
وأشار السعودي الى ان “عدد النازحين السوريين الى صيدا تجاوز ال50 الف نازح، ويعتبر عددا كبيرا ومسؤولية تقع على عاتق الدولة والمؤسسات المختلفة في المجتمع المدني، ما يستوجب أعلى درجات التنسيق لتوزيع الأدوار ولكي تصل المساعدات الى كافة الأخوة السوريين من مواد غذائية وبدل إيواء ومساعدات أخرى”.
وردا على سؤال أجاب السعودي: “ان أعداد النازحين هو في ازدياد وآخر التقارير أشارت الى ان عددهم بات يقارب نحو 38 بالمئة من مجموع سكان لبنان وهذا العدد لم يعد بإمكانية لبنان تحمله، ما يستوجب تأمين أماكن لإيوائهم وتقديم المساعدات اللازمة، ونحن في حال عدم وضع حلول لها قد يكون لها تداعيات على مجمل الوضع الإجتماعي والإنساني ليس على صيدا فحسب، إنما على صعيد لبنان”.
وختم: “ان الأزمة كبيرة وإمكانات الجمعيات في المساعدة فردية حتى الدولة اللبنانية ليس لديها الإمكانية لمواجهتها، وهذا الأمر يحتاج لتضافر الجهود الدولية والمنظمات العالمية المعنية بالإغاثة”، داعيا “الأمم المتحدة أن تنظر بجدية أكبر لهذه الأزمة”.
كزبر
بدوره رئيس اتحاد المؤسسات الإغاثية في صيدا والجوار كامل كزبر المكلف من دار الفتوى في صيدا تلا التقرير الذي صدر عن اتحاد المؤسسات الإغاثية في صيدا والجوار، جاء فيه:
“أعداد العائلات السورية النتازحية في صيدا والجوار:
– عائلات سورية في مدينة صيدا: 4747
– عائلات فلسطينية-سورية في مدينة صيدا:736
– عائلات لبنانية عائدة من سوريا: 9
– عائلات فلسطينية-سورية في مخيمي عين الحلوة والميه وميه:1440
– عائلات سورية في مخيم عين الحلوة : 400
– العائلات التي تقدمت للتسجيل ورفض طلبها: 5782
– المجموع العام في منطقة صيدا ومخيماتها هو :7332 عائلة
أماكن وأشكال توزع النازحين في صيدا والجوار ومخيماتها مرتبة: استئجار شقق، السكن عند الأقارب، مجمعات، خيم، غرف إفرادية في البساتين أو فوق السطوح.
بلغ عدد المجمعات في صيدا وجوارها : 15 مجمع:
1- مجمع الأوزاعي: 170 عائلة
2- مجمع العلايلي: 58 عائلة
3- مجمع الإيمان: 40 عائلة
4- مجمع السليمان: 24 عائلة
5- مجمع الإصلاح: 11 عائلة
6- مجمع الحريري: 9 عائلات
7- البيت المهجور:8 عائلات
8- تجمع بدر: 62 عائلة
9- مجمع الكفاح: 34 عائلة
10- مجمع روضة البهاء: 23 عائلة
11- مجمع الغفران: 22 عائلة
12- مجمع الهلالية: 9 عائلات
13- مجمع قياعة: 11 عائلة
14- الفوار: 10 عائلات
15- مجمع طارق: 10 عائلات
تقوم الجمعيات الأعضاء في اتحاد المؤسسات الإغاثية في صيدا والجوار ومنظمات الأمم المتحدة والدولية بتقديم المساعدات والخدمات للنازحين كل حسب اختصاصه من عمل إغاثي الى الطبي والتعليمي والإيواء والدعم النفسي. وذلك بالتعاون مع بلديات المنطقة.
هذا بالإضافة الى إدارة مكتب تسجيل للنازحين في بلدية صيدا، حيث يبلغ المعدل الوسطي اليومي للتسجيل ما يقارب 50 عائلة”.
المحافظ أبوضاهر
وبعد كلمة من منسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجنوب السيد ماجد حمتو حول أهمية العمل الإنساني والإغاثي الذي يتم تقديمه للنازحين السوريين، شدد راعي الإجتماع المحافظ ابو ضاهر على التنسيق التام في ما بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية من أجل مصلحة هؤلاء النازحين السوريين والفلسطينيين النازحين من سوريا لتأمين كافة الحاجيات الضرورية من طبابة ومأوى ودراسة وطعام.
أضاف: “نحن كمحافظة وبتوجيات من وزير الداخلية هناك لجان مشكلة واجتماعات مكثفة ودورية ممثلة من دائرة الصحة، الشؤون الإجتماعية، التربية والأجهزة الأمنية، والهدف منها تكميل الإحصاءات الرسمية وإرسالها الى وزارة الداخلية كل اسبوعين وتتضمن كافة الدراسات ولوضع هؤلاء النازحين من سوريين وفلسطينيين، آملا بأن تحل هذه القضية الإنسانية لهم وإعادتهم الى بلدهم آمنين والإستقرار والأمن”.
بعدها تحدث امين سر اتحاد المؤسسات الإسلامية في مخيمات صيد ابراهيم المقدح باللقاء، مشيرا الى “أهم هذه الإحتياجات لهؤلاء النازحين الفلسطينيين من سوريا، مشيرا على ان هناك اتحاد المؤسسات الإسلامية لإغاثتهم بعجل بالتنسيق مع اتحاد المؤسسات الإغاثية في لبنان وخصوصا في مدينة صيدا وتبادل كافة المعلومات تفاديا لتكرار الأسماء ولتكرار المساعدات”.
كما كانت مداخلات لرئيس بلدية عبرا المهندس وليد مشنتف ومن ممثلي عدد من بلديات المنطقة ومن مندوبي وممثلي الهيئات والمؤسسات الإغاثية العاملة في ملف النازحين السوريين في المنطقة.
|