زار النائب الدكتور ميشال موسى رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو وأمين سر التجمع فضل الله حسونة، في حضور عدد من ناشطي التجمع في مركز جمعية التنمية للانسان والبيئة في صيدا.
وكانت الزيارة مناسبة اطلع خلالها من الحاضرين على المشاريع والأنشطة التي ينفذها تجمع المؤسسات الأهلية وعدد من الجمعيات المنضوية فيه.
موسى
وقال موسى اثر اللقاء : “التقيت مسؤولي تجمع المؤسسات الأهلية وكل المعنيين ومسؤولي المشاريع فيه. كما استمعت إلى الأستاذ ماجد حمتو عن الدور الذي يلعبه التجمع في صيدا، وما يقوم به وعدد من الجمعيات المنضوية في صفوفه، من برامج تدخل ومشاريع مختلفة وخصوصا بعد الكارثة التي أصابت العاصمة بيروت، إذ سارع التجمع الى مد يد المساعدة والعون للمصابين ولكل الناس، وسعدت كثيرا بما قام به التجمع، خصوصا في مبنى فوج إطفاء بيروت، والفوج دفع ثمنا غاليا بسقوط ضحايا عديدة في صفوفه. إذ بادر التجمع بإجراء تصليحات وترميم مبنى الفوج. وكذلك المعهد الوطني للموسيقى وترميم عدد من المنازل”.
أضاف “استمعت إلى المشاريع التي يدرسها التجمع حاليا من أجل بدء العمل فيها، وخصوصا في المناطق الأكثر فقرا في مدينة صيدا”.
حمتو
من جهته، قال حمتو: “شرفنا سعادة النائب الدكتور ميشال موسى بزيارة تخللها جولة افق حول الأوضاع العامة التي يمر بها الوطن، وقد وضعنا سعادته بآخر الانشطة التي يقوم بها التجمع في صيدا وبيروت، وهذا اللقاء ليس غريبا علينا، فهو يواكب عملنا منذ أكثر من عشرين عاما، وحريص على الاستماع لنا حول الأنشطة التي نقوم بها، خصوصا بعد الانفجار الذي حصل في بيروت، والحملات التي نفذها التجمع بالتعاون مع بلدية صيدا، من عمليات انقاذ ورفع انقاض وتنظيف شوارع وتقديم وجبات غذاء ومساعدات صحية وغذائية، وصولا إلى عمليات ترميم واسعة من خلال غرفة العمليات المتقدمة مع عدد من الجمعيات”.
أضاف “وطرحنا على سعادته المشروع الذي نفكر بتنفيذه في منطقة التعمير من أجل إعادة تأهيلها من خلال ترميم وتصحيح البنى التحتية بالملاجىء والاسطح وواجهات المباني، وإزالة الخطر عن الناس”.
وسلط حمتو الضوء على ما يتضمنه المشروع من تدريب الأهالي والحرفيين منهم لإعادة إحياء المنطقة وتنميتها من خلال مشاركة السكان لتتحول إلى منطقة منتجة، لا منطقة تتلقى المساعدات وحسب.”
وختم “الدكتور موسى اثنى على عمل التجمع وخصوصا بعد اطلاعه على الأنشطة الصحية والبيئية التي تسعى إلى تحسين ظروف عيش المواطنين خصوصا في المرحلة الحالية”.
حسونة
وقال حسونة بدوره “الدكتور موسى صديق قديم للمجتمع المدني، وهو مواكب وداعم لعملنا. ونحن نلجأ إليه ونستشيره في عدد من المواضيع، خصوصا أن له خبرة واسعة في العمل المدني، وبابه مفتوح أمام الجميع. وهو الأمين في المجلس النيابي على حقوق الانسان من خلال توليه مسؤولية اللجنة النيابية لحقوق الإنسان”.