لبى عدد من الناشطين والمهتمين في الشأن العام في مدينة صيدا، دعوة تجمع المؤسسات الأهلية في المدينة، الى لقاء في بلدية صيدا عرض خلاله المجتمعون لمشروع خطة إطار لإدارة وتنظيم عملية تطوير مساكن تعمير عين الحلوة.
وشدد رئيس “تجمع المؤسسات الأهلية” ماجد حمتو في كلمته على “التعاون بين البلدية والمجتمع المحلي لتحسين شروط حياة المواطنين”، مشيرا إلى “ضرورة تطوير العلاقة بين السلطات المحلية والجمعيات وأهالي المنطقة لترميم ما يمكن ترميمه”.
كما وعرض الناشط ابراهيم زهرة من جهته للنتائج الأولية للمسح الاجتماعي والمعماري الذي شارك فيه متطوعون من جمعيات ناشطة في إطار تجمع المؤسسات، والذي طاول أكثر من 450 عائلة في منطقة التعمير التحتاني. “وأظهر المسح الاحتياجات الأساسية المتعلقة بالبنية التحتية للمباني وبخاصة الملاجىء والسلالم والاسطح إضافة إلى شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب”.
ومن ثم تحدث الإعلامي وفيق الهواري عن أهمية هذا اللقاء في رسم خارطة تشير إلى سبل تنفيذ أي مشروع لتطوير منطقة التعمير، فيما قدم المهندس المعماري محمد دندشلي عرضا لمشروع الخطة، محددا “أهداف المشروع” التي لخصها بمعرفة طبيعة المشكلات، ومستوى الخدمات، ومن ثم وضع تصور للحلول والمعالجات المطلوبة. وأشار إلى الجهات المشاركة وهي تجمع المؤسسات وبلدية صيدا وبلدية المية ومية، محافظ الحنوب، المؤسسة العامة للاسكان، ولجان الأحياء.
وشدد على “أن تكون ثمة لجان لحسن سير العمل بالمشروع، وأهمها اللجنة الاستشارية العليا (رسم السياسات والتنسيق)…
ومن ثم شرح ماهية المسابقة المعمارية التي اقترحها في مشروع الخطة، والتي يجب أن تعالج واجهات المباني السكنية، الساحات العامة والاقسام المشتركة، مجاري المياه المبتذلة، وأماكن التجمع الأهلي الاجتماعي. على أن تشكل لجنة تحكيمية للمسابقة