التقى وفد من تجمّع المؤسسات الأهلية واتحاد الجمعيات الاغاثية في منطقة صيدا برئاسة الأستاذ ماجد حمتّو اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا للتباحث في تثبيت وقف اطلاق النار في مخيّم عين الحلوة وايجاد السبل للتعويض على المتضرّرين ابان الأحداث الأخيرة، وذلك يوم الأربعاء 2/9/2015م في مركز لجنة الزكاة والصدقات في مخيّم عين الحلوة.
اعتبر الأستاذ ماجد حمتو أن إغاثة المتضررين “هو من واجبنا تجاه أهلنا في مخيّم عين الحلوة” وتجاه الحفاظ على القضيّة الفلسطينية المتمثّلة في المخيّمات الفلسطينيّة. وأضاف أن المجتمع الأهلي الصيداوي يشعر بالأسى على ما لاقاه الشعب الفلسطيني في مخيّم عين الحلوة بعد أن كان شوكة في حلق العدو الصهيوني، مشدداً على ضرورة تثبيت وقف اطلاق النار ليعود الأمن الى المخيّم.
من جهته أكّد أمين سر القوى الإسلامية أمير الحركة الإسلامبة المجاهدة الشيخ جمال خطّاب على أهميّة دور المؤسسات الاجتماعية واللجان الشعبية في تثبيت وقف اطلاق النار والحفاظ على أمن المخيّم والجوار، وطرح بعض السبل للتعويض على المتضررين اثر الأحداث الأخيرة.
فيما يتعلّق بالتعويضات فقد أعطت القوى السياسية في المخيّم الضوء الأخضر للمجتمع المدني للبدء في احصاء الأضرار مؤكدا القيام بحمايتها وتغطيتها أمنياً وسياسياً.
وحددت اللجنة المنبثقة عن الجمعيات يوم السبت القادم اجتماعها لاستكمال ما تم التوافق عليه.
وكان قد شارك عن الجمعيات: جمعية التعاون الانساني، جمعية التكافل الاجتماعي الخيرية، الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، جمعية لنا المستقبل، المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية وجمعية الاغاثة الاسلامية. اتحاد المؤسسات الاسلامية في مخيّمات صيدا، جمعية ناشط، المساعدات الشعبية للإغاثة، جمعية زيتونة، بالاضافة الى اللجان الشعبية من جانب المؤسسات الفلسطينية.
يذكر ان الجمعيات والمؤسسات سوف تقوم بمسح للأضرار وتقديم بعض المبالغ بالتعوبض على بعض المتضررين، لا سيما الحالات المستعجلة كالذبن فقدوا منازلهم بشكل كامل وتقديم خزانات مياه، حبث تجاوز عددها الألف حسب الإحصاءات الأولية بالإضافة الى تقديم مساعدات مالية وعينية أخرى وذلك حسبما وعدت الجمعيات والمؤسسات.