الثلاثاء، 06 كانون الأول، 2016
بمناسبة مرور 67 عاماً على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اقامت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين بالتعاون مع تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ندوة دولية بعنوان ” اللاجئون الفلسطينيون خارج وداخل مناطق عمليات “الأونروا” الواقع والتحديات” وذلك صباح الثلاثاء (06/12/2016) في قاعة بلدية صيدا في لبنان.
حضر الندوة ممثلون عن وكالة الاونروا، ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية، وقوى واحزاب لبنانية، ومنظمات غير حكومية محلية واقليمية ودولية، ومثلين عن اللجان الشعبية والأهلية، ومؤسسات شبابية ونقابيون وأكاديميون وخبراء ومهتمون.
افتتحت الندوة بكلمة المنظمين القاها كل من الاستاذ علي هويدي المدير العام للهيئة 302 مشيراً بكلمته الى الهدف العام التي تأسست من أجله الهيئة وان النجاح يكمن بالتنسيق مع كافة المنظمات والهيئات والجمعيات غير الحكومية المحلية والاقليمية والدولية. فيما حث الاستاذ ماجد حمتو منسث تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا وكالة “الأونروا” على مساعدة الللاجئين وتحديد ميزانية ثابتة لها.
وناقشت الندوة 12 ورقة عمل موزعة على ثلاث جلسات.
الجلسة الأولى بعنوان “اللاجئون الفلسطينيون والأونروا ترأسها الدكتورة لين معلوف/ منظمة العفو الدولية، وتناولت 4 أوراق عمل لكل من الأستاذ حكم شهوان مدير عام “الأونروا: بالتكليف في لبنان قدمها ممثل عنه الدكتور إبراهيم الخطيب متحدثاً عن دور “الأونروا” تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة، كما قدم الأستاذ محمد الشولي المنسق العام للجان الأهلية في مخيمات لبنان ورقة بعنوان”الأونروا واللاجئون الفلسطينيون في لبنان. أما الورقة الثالثة قدمها الأستاذ إبراهيم العلي مسؤول فسم الدراسات والتقارير الخاصة في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”. أما الورقة الرابعة قدمتها الأستاذة فدوى الشرفا رئيسة مجلس إدارة “الهيئة الأهلية للاجئين” في قطاع غزة بعنوان “الأونروا واللاجئون الفلسطينيون في قطاع غزة.
أما الجلسة الثانية التي حملت عنوان “اللاجئون الفلسطينيون والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ترأسها الأستاذ جان مخول رئيس جمعية “لنا المستقبل”، وتناولت 4 أرواق، الورقة الأولى للدكتور محمود العلي منسق الائتلات العالمي لحق العودة، ومنسق مركز حقوق اللاجئين “عائدون” بعنوان “أوضاع اللاجئين الفلسطينيين خارج مناطق عمليات “الأونروا” (القانونية والانسانية)، أما الورقة الثانية تناولت الأوضاع القانونية والانسانية لفلسطينيي العراق ومصر وقبرص قدمها الأستاذ محمد مشينش المتخصص في أوضاع فلسطينيي العراق ورئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار”. أما الورقة الثالثة تناولت أوضاع المهجرين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في ظل غياب خدمات “الأونروا” والمفوضية العليا قدمها الكاتب والباحث في الشأن الفلسطيني الأستاذ نبيل السهلي. كما تناول الاعلامي والباحث المتخصص في الشأن الفلسطيني الاستاذ خلدون فحماوي اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.
اما الجلسة الثالثة ترأسها الدكتور رمزي عوض رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان “راصد” بعنوان “مواقف الأطراف تجاه الأونروا” تناولت 4 أرواق، الورقة الأولى بعنوان “موقف المنظمات الغير حكومية” قدمتها مديرة جمعية المساعدات الشعبية للاغاثة والتنمية الاستاذة ريتا حمدان. كما تحدث كل من ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الأستاذ علي بركة والاستاذ مروان عبد العال/ فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عن موقف الفصائل الفلسطينية السياسية والانسانية تجاه الأونروا.\فيما تناولت الورقة الاخيرة في الندوة عن أهمية قوننة العلاقة بين “الأونروا” والدولة اللبنانية قدمتها المسؤول القانوني في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور مي حمّود.
بعد تقديم أوراق العمل والمناقشات والمداولات، خرج المشاركون بالتوصيات التالية:
1- توجيه تحية فخر واعتزاز للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، خاصة اللاجئين في مناطق عمليات “الأونروا”، والمهجرين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 على صمودهم النوعي بعد حوالي سبعة عقود على نكبة فلسطين، وحفاظهم على ثوابتهم الوطنية وفي المقدمة منها حق العودة.
2- توجيه التحية للدولة المضيفة لبنان رئيسا وحكومة وشعباً عموماً ولبلدية مدينة صيدا على وجه الخصوص ولرئيسها المهندس محمد السعودي لاستضافتهم فعاليات الندوة.
3- ضرورة أن تعمل الجمعية العامة للأمم المتحدة على توسيع سياسة عمل الأونروا ليشمل الحماية البدنية للاجئين وتثبيت ميزانية الأونروا.
4- ضرورة استمرار تقديم الاونروا لجميع خدماتها للاجئين الفلسطينيين كاملة دون نقصان إلى حين العودة.
5- التاكيد على مواجهة اي استهداف للأونروا لما تمثله من شاهد على نكبة فلسطين وارتباطها العضوي بقضية اللاجئين وحق العودة.
6- دعوة الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه وكالة الأونروا، لا سيما الدول العربية.
7- تفعيل التنسيق بين وكالة الأونروا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين حول اوضاع اللاجئين الفلسطينيين خارج مناطق عمليات الأونروا.
8- يوجه المشاركون رسالة دعم وتضامن للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وتاييدها لمشروع قوننة العلاقة بين الدولة اللبنانية والأونروا، (مع تحفظ الأونروا)
9- حماية موظفي ومنشئات الوكالة وتجنيبها اي استهداف في حالات الصراع في الدول المضيفة، لا سيما حالياً في مخيمات سوريا.
10- ضرورة تفعيل دور وخدمات “الاونروا” تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والمهجرين من سوريا في الدول المضيفة (الأردن ولبنان وغزة) نظرا للمعاناة الاستثنائية والحاجات الضرورية والملحة.
11- ضرورة تفعيل دور وخدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل والمحاصر، والاستجابة السريعة للدول المانحة لخدمات وبرامج الطوارئ.
12- إيلاء الأونروا مخيمات الضفة الغربية المحتلة اهتماماً خاصاً بفضح انتهاكات الإحتلال اليومية امام المجتمع الدولي للتعرضها للاقتحامات المتكررة من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي وممارسة اعمال الهدم والاغتيالات وترويع وايذاء اللاجئين.
13- دعوة “الاونروا” لتفعيل التنسيق مع منظمات المجتمع المدني وتفعيل الشراكة في القرار بين الوكالة وممثلي الشعب الفلسطيني على المستوى السياسي والشعبي.
14- أن يتحمل المجتمع الدولي المتمثل بالأمم المتحدة مسؤولياته في دعم الوكالة في حالة العجز المالي.
15- تفعيل برنامج الإصلاح في الوكالة على مستوى إدارة الموارد البشرية، وادارة البرامج، والعمليات التنظيمية والقيادة والإدارة.
16- أن تعمل الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه اعادة إعمار مخيم نهر البارد بالتنسيق مع الأونروا والدولة اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
17- ضرورة تدريس مادة جغرافيا وتاريخ فلسطين في مدارس الأونروا
18- ضرورة تنظيم لقاءات حوارية للتعريف بالأونروا
19- ضرورة ايلاء اللاجئين الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما خاصا من قبل الأونروا لما لهذه الفئة من ابناء شعبنا حاجة ضرورية لاهتمام خاص
20- الدعوة لتحويل مكتب التنسيق للأونروا في القاهرة الى مكتب خدمات
21- ضرورة ضم اللاجئين الفلسطينيين فاقدي الاوراق الثبوتية وغير المسجلين الى سجلات الوكالة.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
صيدا في 6/12/2016