ازاء التطورات الاخيرة لما يسمى مشروع صفقة القرن، انتقلت فعاليات الورشة الاقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة، بتاريخ ٢٥ حزيران لمدة يومين تحت شعار: ” من السلام الى الازدهار وذلك بمشاركة وفد من الاحتلال الاسرائيلي.
وتأتي هذه الورشة ضمن مخطط الادارة الامريكية في تطبيق الشق الاقتصادي والتطبيعي في صفقة القرن المشؤومة، سعينا منها الى تحشيد التمويل العربي والأجنبي، للاستثمار قي إنعاش الاقتصاد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبهدف إقامة العلاقات التطبيعية بين بعض الدول العربية وكيان الاحتلال.
تأتي ورشة البحرين تحت عنوان خادع يعد بالسلام والازدهار بينما هو يستهدف استبدال الحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني بتداعيات مالية ومشاريع اقتصادية واستبدال الارض والحقوق والاستقلال والعودة والحرية والعيش بكرامة للشعب الفلسطيني ببعض الهبات والتقديمات.
فماذا كان الرد؟
الرد جاء بالرفض، رفض الشعب الفلسطيني والبحريني والشعب العربي من المحيط الى الخليج بكل أطيافه ومكنوناته السياسة اول خطوة عملية باتجاه صفقة القرن المشؤومة.
وستبقى وستبقى تلك الشعوب ونحن منهم نرفض المشاركة في المزاد التجاري لبيع فلسطين، فلا خوف علينا ولا على اولادنا
ومحبتنا للحياة ستستمر رغم كل المؤمرات عربية كانت او من اي مصدر