عقدت أمانة سر تجمع المؤسسات الأهلية في مدينة صيدا اليوم، إجتماعا لمتابعة الأوضاع التي يعيشها أهلنا في ظل الأزمة الاقتصادية – الاجتماعية الخانقة.
وخلصت في بيان إلى التطلع إلى تنظيم الحراك الشعبي في صيدا إلى صفوفه، ومتابعة تحركه من أجل الوصول إلى المطالب المشروعة التي تؤمن مصلحة جميع اللبنانيين في تشكيل حكومة انقاذية لفترة محددة ضمن برنامج واضح تعالج فيها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ومحاسبة المسؤولين والطغمة المالية عن الإنهيار المالي الحاصل، وبالتالي الدعوة إلى انتخابات نيابية حرة تعيد الثقة بمسؤولي الدولة ومؤسساتها.
كما ودعت إلى تفعيل الحركة التعاضدية الانسانية لمواجهة المرحلة الصعبة التي تعيشها الكثير من العائلات.
واستنكر التجمع الطريقة التي عامل فيها بعض مسؤولي جمعية المقاصد أفراد الهيئة التعليمية والاساءة إليهم، مؤكدا عدم المس بحقوق المعلمين وابتداع الحلول المناسبة لذلك حفاظا على هذا الصرح التربوي -التعليمي العريق في المدينة.
كما ودعا البيان إلى الوقوف إلى جانب العاملين في مستشفى صيدا الحكومي، والضغط على وزارة الصحة لتحمل مسؤولياتها، وبذل كل الجهود للحفاظ على عمل هذا المستشفى وصيانته حفاظا على مصالح الفئات الشعبية في المدينة وجوارها وحقها في الصحة.