التقت لائحة #صوت_الناس بأعضاء تجمع المؤسسات الأهلية في مركز ال dpna ” جمعية التنمية للإنسان والبيئة” الكائن في صيدا، حيث عرض رئيس اللائحة وأعضاؤها البرنامج الانتخابي على ممثلي الجمعيات والمؤسسات.
رئيس لائحة #صوت_الناس المهندس بلال شعبان أكد أن مدينة صيدا تعاني أزمة في تأمين حاجات التنمية الإنسانية، كما يعاني أبناء المدينة الكثير من الأزمات المعيشية والخدماتية، ومها غياب فرص العمل للشباب والخريجين، والانقطاع المتكرر للمياه عن أحياء المدينة.
وأكد شعبان أن بلدية #صوت_الناس ستعمل من أجل الناس لأنها ملتصقة بهم، وتشعر بآلامهم وأوجاعهم، وجاء ترشح أعضائها لكي يتحملوا المسؤولية ويساهموا في التخفيف من المعاناة داخل المجتمع، ولمعالجة الشوائب، وإعادة مركز صيدا لتكون مدينة محورية لمحيطها كما كانت في الماضي.
#صوت_الناس ستتعاون مع الناس ومع كافة الجمعيات الأهلية لتحسين أوضاع الناس وحل القضايا التي تشكل عبئاً على أهل المدينة. كما ستعمل اللائحة على تنمية السياحة في المدينة لكونها تضم معالم سياحية كبيرة الأهمية. ودعا شعبان كل الجمعيات بعد انتهاء الانتخابات لتشكيل فريق عمل للنهوض بالإنسان داخل صيدا.
عضو لائحة#صيدا_الناس عدنان البلولي أكد أن أعضاء اللائحة هم من ضمن الناس وقال:” نحن أبناء مدينة صيدا، ونعيش الواقع كما هو. لن نقبل بأي وصاية سياسية على المجلس البلدي. وصيدا كانت نموذجاً لاحتضان أهلنا في الجنوب عام 2006″. وثمن دور تجمع المؤسسات الأهلية على صعيد مدينة صيدا. كما أكد وقوف أعضاء اللائحة إلى جانب المؤسسات لتنمية المدينة ورفع شأنها.
عضو اللائحة مريم الديراني كانت لها مداخلة شددت خلالها على دور المرأة الصيداوية على الصعد الثقافية والاجتماعية وغيرها من الصعد. وأكدت أن اللائحة ستعمل من أجل دعم المرأة والوقوف إلى جانبها لأنها عضو فاعل داخل المجتمع، كما ستعمل على التخفيف من التهميش الذي يمارس بحقها.
أما عضو اللائحة عاطف الإبريق كانت له كلمة أكد خلالها على أهمية العمل من أجل حل أزمات المواطن، وقال أن البلدية الحالية على الرغم من بعض الإنجازات التي لنا رأي بها إلا أنها لم تمارس دورها في مراقبة عمل مؤسسات القطاع العام في المدينة. وتسائل لماذا المستشفى التركي لا يزال معطلاً بالرغم من إنجازه منذ عدة سنوات.
ممثلو التجمع رحبوا بأعضاء لائحة #صوت الناس، وأكدت المداخلات أن البلدية يجب أن تكون لكل الناس وتعبر عن مصالحهم وهمومهم. وهنؤوا الأعضاء على شجاعتهم والترشح، وأكدوا على أهمية الدور الذي سيقومون به من خلال وضع خطط ورؤية شاملة لهذه المدينة. كما حيوا التنافس الإيجابي في انتخابات البلدية واعتبروه تنافساً لخدمة المدينة. واعتبروا أن من يترشح على المجلس البلدي لا ينتظر أجراً، بل هو عطاء لصالح الناس. وقالوا:” بوركت الأيادي التي تترشح لخدمة الناس. فالبلدية تنجح إذا نجحت التنمية والمشاركة. علينا إدارة العمل البلدي والاستفادة من كل الطاقات والإمكانيات. كما علينا إحسان إدارة الموارد البشرية خدمة للمدينة وأهلها، وإشراك الناس هو المحور الأساسي”.
وتخلل اللقاء حوار بين ممثلي الهيئات والجمعيات وأعضاء اللائحة.