بعد أكثر من عشرين يوما من التحضير والاجتماعات بين بلدية صيدا والجمعيات الاهلية مع كل الصعوبات والتعقيدات الادارية والقانونية التي رافقت العملية إضافة الى فرز حوالي ٦٠ الف استمارة قام بها الجنود المجهولون في لجنة ادارة الأزمات والكوارث و 400 متطوع يعملون داخل وخارج البلدية يتنقلون بين المباني والمنازل بدون كلل او ملل، فقط خدمة لسكان صيدا والمقيمين فيها وذلك كله بتوجيهات رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي متعاونا مع نواب المدينة وفاعلياتها ومجتمعها، أتمت بلدية صيدا صرف المليار الاول من المساعدات التي قدمتها البلدية لاهالي صيدا والمقيمين فيها حيث استفاد عشرة الألف عائلة من هذا المشروع ، علمًا انه لا يزال هناك اكثر من الف وخمسمائة عائلة داخل صيدا الإدارية قد قدمت طلبا للاستفادة من مبادرة البلدية وحوالي سبعة آلاف عائلة خارج صيدا الإدارية .
رئيس لجنة ادارة الأزمات والكوارث في بلدية صيدا الاستاذ كامل كزبر زار رئيس البلدية وأطلعه على عمليات التوزيع التي جرت والتي ستجري حيث اخبره بان اللجنة والجمعيات المشاركة اصبحت جاهزة لوجستيًا لتوزيع ما تبقى من القسائم لاهالي المدينة .وان شاء الله الأسبوع القادم تكون كافة القسائم قد وزعت للأهالي داخل وخارج صيدا الإدارية .
كما اشاد بالمسؤولية العالية التي تتحملها الجمعيات كافة وبالعمل الجماعي الذي يمثل العائلة الصيداوية، ويبقى الشكر الاكبر للجندي المجهول المديرة المالية والادراية في بلدية صيدا السيدة زهرة الدرزي لما قامت به من ازالة العقبات الادراية مع السلطات اللبنانية لانجاح هذا العمل.
بدوره رئيس البلدية المهندس محمد السعودي اشاد بعمل اللجنة والجمعيات والمتطوعين الذي يضحون بصحتهم من اجل إيصال القسائم الى المحتاجين، واعتبر ان بلدية صيدا قدمت نموذجا بالتكافل والتعاون مع كافة شرائحها لخدمة اَهلها وصيدا دائما عصية امام كل المخاطر التي تهددها ودعا الى مزيد من التكافل الاجتماعي وخصوصًا في هذا الشهر الفضيل متمنيا ان تنتهي الأزمة على خير ،كما ان بلدية صيدا هي من اول البلديات الكبرى التي سارعت في تقديم المساعدة لأهلها وان شاء الله سنساعد كل مواطن صيداوي ومقيم داخل وخارج صيدا طلب المساعدة، واكد على ان البلدية تعمل على توزيع مليار ثاني وثالث ان شاء الله.
كما اقامت بلدية صيدا صندوق خاص لتبرعات المدينة الكرماء للمساعدة عبر حساب مصرفي باسم المهندس محمد السعودي والدكتور حازم بديع حيث ستوزع هذه الاموال على ابناء المدينة والمقيمين فيها.
المصدر: جريدة صيدانت