استقبل المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا وفد تجمع المؤسسات الأهلية برئاسة الاستاذ ماجد حمتو وأعضاء التجمع الاستاذ فضل الله حسونه، الاستاذ حسن ابو زيد، الشيخ يوسف مسلماني، الاستاذ وليد السبع اعين، الاستاذ علي السعودي، الاستاذ غسان حنقير، وبحضور مسؤول العمل الاجتماعي الاستاذ سامر حسنا، ومسؤول العلاقات العامة المحامي ابراهيم الرواس.
جرى خلال اللقاء مناقشة الاوضاع الاجتماعية والمعيشية والصحية في مدينة صيدا والجوار خاصة بعد بروز حالات عديدة وغير مسبوقة في المدينة ومحيطها لفايروس كورونا يضاف الى الحالة الاقتصادية والمعيشية السيئة التي يعيشها المواطنون جرّاء الأزمات الاقتصادية التي يمر بها لبنان.
وشرح الوفد لقيادة الجماعة الإجراءات التي تقوم بها الجمعيات الأهلية بالتعاون مع بلدية صيدا للحدّ من انتشار الفايروس، اضافة للخدمات الاجتماعية التي تجهد المؤسسات في تقديمها في ظل شُح المساعدات الخارجية والداخلية.
كما شرح الوفد للخطة التنموية التي يزمع التجمع تنفيذها في منطقة التعمير والفيلات، والتي تهدف الى عملية تنموية تستهدف البشر والحجر، وصيانة وتطوير البنى التحتية في تلك المنطقة المحرومة من الخدمات الرسمية للدولة.
ودان اللقاء ما صدر من كلام مغرض ومجهول المصدر بحق علم من اعلام العمل الخيري والاجتماعي في مدينة صيدا الاستاذ مطاع مجذوب وما يستتبعه ذلك من اساءة وتشويه متعمد لمسيرة اكثر من ربع قرن لمؤسسات الهيئة الاسلامية للرعاية التي يشهد لها القاصي والداني ولخدماتها ومشاريعها الاجتماعية والخيرية والتي لا ينكرها الا حاقد او جاهل.
من ناحية ثانية استقبل حمود بحضور مسؤول رابطة الطلاب المسلمين في صيدا المهندس عبد الله الحدق وفداً من الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين برئاسة هاشم شناعة، حيث جرى التداول بأوضاع الطلبة الفلسطينيين مع انطلاق العام الدراسي بعد التداعيات التي خلّفها القرار الخاطئ لوزارة التربية والذي ترتب عليه حرمان مئات الطلبة من مقاعدهم الدراسية.
واكد حمود ان الجماعة الاسلامية التي استنكرت هذا القرار العنصري في مدينة لا تميز بين طلابها، اجرت اتصالات مكوكية مع المرجعيات التربوية الرسمية والشعبية من اجل إيجاد الحلول السريعة والعادلة لكي لا يبقى أي طالب خارج مقعده الدراسي ولكي لا يحرم أي إنسان من حقه في التعليم