لم تستطع الميادين.نت الوصول إلى أحد أقارب عادل على الفور، لكن إستعراضاً لصفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي تظهر أن لديه من الأولاد إثنين، إبن وإبنة ويعيش قصة حب مع زوجته تبدو معالمها من خلال تبادلهما التعليقات على الفايسبوك. تقول زوجته في ذكرى ميلاده في شهر كانون الأول من العام الماضي “تمر السنون كلمح البصر ووجودك بيننا أجمل ما حصل، بعيد ميلادك نضيء الشموع لنحتفل معا يا أطيب البشر”.
قبل شهر فقط إحتفل عادل وزوجته بعيد زواجهما دون أن يعلما أنه سيكون آخر عيد لهما معاً. هكذا خطف الإرهاب عادل من حضن عائلته، يتّم أطفاله، ورمّل زوجته، وأثكل أهله، لكن من نجى من التفجيرين الإنتحاريين لن ينسى أن شاباً إسمه عادل ترمس إفتدى بحياته عشرات الأبرياء.